صوت آسيا تتفاجأ بلقبها الجديد: سيتي نورهاليزا أسطورة خالدة في موسيقى جنوب شرق آسيا
في مفاجأة سارة، تُوجت أيقونة البوب الماليزي وسيدة الغناء الأولى في بلادها، داتوك سيري سيتي نورهاليزا، بلقب "أسطورة موسيقى جنوب شرق آسيا"، وذلك في تصنيف رسمي أجرته منصة "SeaAsia Stats". يأتي هذا التكريم تقديراً لمسيرتها الفنية الحافلة التي امتدت لأكثر من عقدين، حصدت خلالها ما يزيد عن 300 جائزة، مما جعلها الفنانة الأكثر تتويجاً في تاريخ ماليزيا.
وقد أعربت الفنانة القديرة، البالغة من العمر 46 عاماً، عن دهشتها الكبيرة بهذا الخبر، حيث لم تكن على علم به لانشغالها بتنظيم بطولة رياضية خيرية لكرة "البيكل بول" لصالح مؤسستها "نورجيوا".
وفي أول تعليق لها، قالت بتواضعها المعهود: "هل هذا صحيح حقاً؟ الحمد لله، شكراً جزيلاً. لم أفكر في هذا الأمر أبداً لانشغالي بالعمل والأنشطة الأخرى التي يجب إنجازها". وأضافت: "إذا كانت هناك جهات تقدر مسيرتي، فأنا ممتنة جداً. لقد عملت طوال هذه السنوات بدافع من حبي وشغفي العميق بالموسيقى. يمكن لكل شخص أن يقدم أفضل ما لديه ويساهم في خدمة وطنه، فليكن هذا التكريم حافزاً ودفعة من الأمل للجميع".
الشغف أولاً.. والجوائز تأتي لاحقاً
أكدت سيتي نورهاليزا أن فلسفتها الفنية لم تكن يوماً مرتبطة بالجوائز، بل بتقديم أفضل ما لديها لجمهورها. تقول: "سواء فزت بجوائز أم لا، سأظل أبذل قصارى جهدي في كل عمل أقدمه، سواء كان ألبوماً غنائياً، أو عرضاً مسرحياً، أو حفلاً موسيقياً. سأقدم دائماً الأفضل".
وتابعت موضحةً: "أنا لا أفعل ذلك من أجل الجوائز، بل من أجل عشقي للفن. لقد وصلت إلى مرحلة في حياتي أهدف فيها إلى رد الجميل للمجتمع من خلال كل ما أقوم به. إن لقب 'الأسطورة' هو تكريم عظيم، لكنني لا أريد لهذا اللقب أن يضعني تحت أي ضغط أو عبء. الأهم هو أن أواصل تقديم أعمال جيدة، فقد أصبح إسعاد الناس جزءاً من واجبي ومهمتي في الحياة".
المزيد عن الفنانة سيتي نورهاليزا
تُعتبر سيتي نورهاليزا Tarudin من أبرز الأصوات في قارة آسيا وليست في ماليزيا فحسب. بدأت مسيرتها الفنية في منتصف التسعينيات بعد فوزها بمسابقة غنائية تلفزيونية، وسرعان ما أصبحت ظاهرة فنية بفضل صوتها العذب وقدرتها على أداء مختلف الألوان الموسيقية، من البوب الحديث إلى الأغاني التراثية الماليزية المعروفة بـ "إيراما ماليزيا".
لقبت بـ "صوت آسيا" و"سيلين ديون آسيا" نظراً لقوة أدائها وإحساسها العالي. لم تقتصر شهرتها على ماليزيا، بل امتدت لتشمل إندونيسيا، سنغافورة، وبروناي، ولها قاعدة جماهيرية في دول شرق آسيا والشرق الأوسط. إلى جانب فنها، تُعرف سيتي بنشاطها الخيري والإنساني المكثف من خلال مؤسسة "نورجيوا" (Yayasan Nurjiwa) التي أسستها مع زوجها.
وقد أشار تقرير "SeaAsia Stats" إلى أن القائمة ضمت تسعة فنانين آخرين يمثلون دولاً مختلفة في جنوب شرق آسيا، من بينهم الفنان الإندونيسي الشهير إيوان فالس.
****
#سيتي_نورهاليزا #أسطورة_آسيا #ماليزيا #صوت_آسيا
#SitiNurhaliza #LegendaAsiaTenggara #BiduaniNegara #MuzikMalaysia