صدمة في الوسط الفني: فيصل قريشي ومظهره الشبابي في "Raaja Rani 2025" يشعلان عاصفة من الانتقادات!
في تحول غير متوقع أثار دهشة واستياء الكثيرين، وجد النجم الباكستاني المخضرم فيصل قريشي، صاحب المسيرة الفنية الحافلة التي امتدت لعقود وشهدت تجسيده لأدوار متنوعة ومعقدة نالت استحسان النقاد والجمهور، نفسه في قلب عاصفة من الانتقادات اللاذعة من قبل معجبيه، وذلك عقب إطلاق الإعلانات التشويقية (التيزرز) لأحدث أعماله الدرامية المنتظرة بعنوان "راجا راني - ملك وملكة" (Raaja Rani).
هذا المسلسل، الذي يحمل توقيع المخرج أمين إقبال وقلم الكاتبة سناء ظفر، ويُعد إنتاجاً مشتركاً بين شركتي الإنتاج البارزتين BJ Productions و Momina Duraid Productions (MD Productions)، كان يُنتظر أن يشكل إضافة جديدة ومميزة لسجل فيصل قريشي الحافل. لكن، وبدلاً من الإشادة والترقب الإيجابي، أثارت المقتطفات الترويجية الأولى ردود فعل جماهيرية عنيفة وغير متوقعة.
شرارة الجدل: ثنائية غير متكافئة ومظهر صادم!
تركزت الانتقادات بشكل أساسي حول محورين رئيسيين أثارا حفيظة الجمهور:
1.الثنائية مع هينا أفريدي: شكل اختيار الممثلة الشابة هينا أفريدي (Hina Afridi) لتشارك فيصل قريشي البطولة صدمة للكثيرين. لم يتقبل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي فكرة "الكيمياء الرومانسية" بين البطلين، مشيرين بوضوح إلى فــ-ـارق العــ-ــمر الكبــ-ــير والواضح بينهما. وذهب البعض إلى أبعد من ذلك، منتقداً ما وصفوه بـ "ميل الصناعة الفنية" المستمر إلى إسناد أدوار البطولة لممثلين ذكور في منتـ-ـصف العمر أو أكبر أمام بطلات يصـ-ـغرنهم بسنـ-ـوات كثيرة، وهو نمط اعتبروه غير واقعي ومستهلكاً.
2.المظهر الشبابي الجديد: لم يسلم مظهر فيصل قريشي الجديد في العمل من الانتقاد. فظهوره حليق الذقن تماماً وبإطلالة وُصفت بأنها "غير تقليدية" أو "شبابية بشكل مبالغ فيه" (funky new avatar) لم يرقَ للكثيرين الذين اعتادوا على إطلالاته الأكثر نضجاً ورصانة والتي تليق بمكانته وتاريخه الفني.
تعليقات لاذعة تجتاح السوشيال ميديا:
لم تخلُ تعليقات الجمهور من القسوة والصراحة اللاذعة، حيث عبر الكثيرون عن استيائهم بعبارات مثل:
- "فيصل قريش وهينا يبدوان كأ ب و ا*بنته".
- "يجب عليه التوقف عن أداء أدوار يظهر فيها كالعم أكثر من كونه البطل الرئيسي"
- "من فضلكم اختاروا ممثلين مناسـ*ـبين للعمر. إنه أسطورة ولكنه ليس فتى جامعي!"
- رقصة تزيد الطين بلة!
ومما زاد من حدة الانتقادات هو ظهور فيصل قريشي في أحد الإعلانات التشويقية وهو يؤدي مشهد رقص مستوحى من أفلام بوليوود. شعر المعجبون أن هذا المشهد كان بعيداً كل البعد عن شخصية الممثل المعروفة بأدائه العميق والجدي، واعتبروه لا يتماشى أبداً مع مكانته كقامة فنية كبيرة.
تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة للسـ-ـخرية، وظهرت تعليقات مثل:
- "هذا يبدو كمسلسل كوميدي أكثر."
- "يجب على فيصل قريشي أن يؤدي أدواراً مثل 'شينار خان' (إشارة لأحد أدواره القوية السابقة)، وليس هذا النوع."
- "عندما تطلب أغنية بوليوود 'جيروا' من موقع داراز (متجر إلكتروني)." - في إشارة إلى أن الرقصة تبدو كتـ*ـقليد رخـ-ـيص لأغنية شهيرة.
توقعات الجمهور المحبطة
تشير موجة الانتقادات هذه بوضوح إلى أن جمهور فيصل قريشي، الذي يقدر تاريخه وموهبته، كان يتوقع منه سرداً أكثر نضجاً وعمقاً وغنى بالمحتوى، بدلاً مما يبدو أنه قصة رومانسية "شبابية براقة" تعتمد على الإبهار السطحي أكثر من المضمون. يبدو أن الجمهور يفضل رؤية نجمهم المخضرم في أدوار تتناسب مع خبرته وقدراته التمثيلية الحقيقية، بعيداً عن محاولات الظهور بمظهر لا يتناسب مع عمره أو تاريخه.
مصير غامض ينتظر "راجا راني"
ورغم أن المسلسل لم يُعرض بعد [سيبدأ عرضه في 16 أبريل]، ولم تتضح الصورة الكاملة للقصة أو لأداء الممثلين ضمن السياق الدرامي الكامل، إلا أن الاستجابة الأولية من الجمهور كانت، في أحسن الأحوال، فاترة، وفي أسوئها، صريحة بقسوة وصادمة.
يبقى السؤال معلقاً: هل سيتمكن المسلسل عند عرضه من تغيير هذا الانطباع الأولي السلبي؟ أم ستؤكد الحلقات الأولى مخاوف الجمهور وتضع مصير "راجا راني" في مهب الريح؟ لا شك أن هذا العمل سيواجه اختباراً حقيقياً وصعباً لكسب رضا الجمهور عند انطلاقه.
***
#فيصل_قريشي #راجا_راني #انتقادات #دراما_باكستانية #هينا_أفريدي #فارق_العمر #جدل_فني #السوشيال_ميديا
#FaysalQuraishi #RaajaRani #Backlash #PakistaniDrama #HinaAfridi #AgeGap #CelebrityNews #SocialMediaCritique