نـــ T ـــفليــ K ــس تُضيف فيلمًا إندونيسيًا مُعاد إنتاجه إلى قائمتها
أضافت نــNـفليــKــس مؤخرًا فيلمًا إندونيسيًا مُعاد إنتاجه إلى مكتبتها، وهو "أخي المُزعج"، اقتباسًا من فيلم كوري يحمل الاسم نفسه.
عُرض الفيلم في دور السينما الإندونيسية منذ 24 أكتوبر الماضي، وأخرجته دينا جاسانتي. وكما هو معتاد، فإن الأفلام المعاد إنتاجها دائمًا ما تثير تساؤلات لدى الكثيرين: "هل نحن بحا*جة إليه حقًا؟ وما هي الضرورة الملحة لذلك؟".
والأد*هى من ذلك، أن اقتباسات الأفلام الكورية في إندونيسيا أصبحت تظهر بشكل متزايد في الآونة الأخيرة. بعضها حقق نجاحًا، والبعض الآخر كان أقل إثارة. إذن، إلى أي فئة ينتمي فيلم "أخي المُزعج"؟ مباشرةً، هيا بنا نناقش!
ملخص القصة:
كمال (يجسد دوره أنغا يوناندا)، رياضي الجودو الوطني السابق، يضطر إلى تقبل الواقع المرير بعد أن فقد بصره بسبب إصابة في إحدى المباريات.
تتعقد حياته أكثر عندما يأتي شقيقه الأكبر، جاي (يجسد دوره فينو جي باستيان)، الذي تم إطلاق سراحه حديثًا من السجن، ويزيد الأمور تعقيدًا. في البداية، تكون علاقتهما مليئة بالتوتر، ولكن بمرور الوقت، هذا الصراع يعزز الرابطة بينهما كأخوين.
مراجعة سريعة لــ فيلم أخي المزعج 2024 النسخة الإندونيسية: لمسة أخوية دافئة
حسنًا، كما ذكرنا في البداية، فيلم "أخي المُزعج" هو نسخة مُعاد إنتاجها من فيلم كوري يحمل نفس الاسم. النسخة الأصلية تضم أسماء مثل جو جونغ سوك، ودو كيونغسو، وبارك شين هاي كأبطال.
النسخة الأصلية من فيلم "My Annoying Brother" (صدرت عام 2016) كانت فيلمًا "آمنًا" وعالميًا في الوقت نفسه، لذا لم تتطلب النسخة المعاد إنتاجها الكثير من التعديلات الثقافية. السيناريو الذي تولاه كل من ديليزا تمارا وتومبال تامبوبولون وشيلا تيموثي، لا يزال يتبع نفس القالب.
تدور القصة حول شقيقين بصفات وحياة متناقضتين. كمال (أنجا يوناندا) هو لاعب جودو شاب واعد، بينما يقبع شقيقه الأكبر جايا (فينو جي. باستيان) في السجن. لقد انفصلا لسنوات طويلة منذ أن هرب جايا من المنزل، مما اضطر كمال، في سن الخامسة عشرة، إلى دفن والديه بمفرده.
عندما تسببت إصابة في إحدى المباريات في فقدان كمال لبصره، تقدم جايا بطلب للإفراج المشروط بحجة رعاية شقيقه الأصغر. لكن جايا، بصفته "الشقيق المزعج"، استغل حريته في الاستمتاع كما يحلو له، بينما انغمس كمال في الاكتئاب بسبب تدمير مسيرته المهنية. أماندا (كاتلين هالدرمان) بصفتها مدربته، تواجه صعوبة في تشجيع كمال على النهوض والمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية.
وكما هو متوقع، فإن النسخة الإندونيسية ليست بعيدة عن النسخة الأصلية. حوالي 80% من مسار القصة لا يزال كما هو، مع إضافة بعض العناصر الرومانسية الطفيفة.
أحد التغييرات الملحوظة تمامًا هو شخصية جاي. إذا كان الشقيق الأكبر في النسخة الكورية مزعجًا حقًا ولا يفعل شيئًا سوى إثقال كاهل شقيقه الأصغر، فإن جاي هنا أكثر اهتمامًا منذ البداية، لذا فإن الانتقال من شخص مزعج إلى شخص مهتم يبدو أكثر طبيعية.
الكيمياء بين فينو وأنجا ممتعة للغاية للمشاهدة. نجح فينو في جعل المشاهدين منزعجين وفي الوقت نفسه متأثرين، خاصة في مشهد الكاريوكي العاطفي للغاية. كما أن أنغا قدم أداءً مقنعًا كشخصية فاقدة للبصر.
بالإضافة إلى ذلك، سرق كريستو إيمانويل الأضواء بشخصية فوزان بأسلوبه الكوميدي المناسب وغير المبالغ فيه، على عكس الشخصية الداعمة في النسخة الكورية التي ظهرت بشكل عشوائي للغاية، مما جعلها تبدو أكثر عبثية، وهو ما يتناسب مع الجمهور الإندونيسي.
بشكل عام، فيلم "أخي المُزعج" إذا نظرنا إليه من زاوية "تقديم عمل ترفيهي خفيف وممتع للجمهور"، فإنه قد حقق هدفه بنجاح. إنه مثال رائع على كيفية إعادة إنتاج عمل يمتلك أساسًا متينًا بالفعل. على الرغم من أنه لا يقدم شيئًا جديدًا، إلا أن الفيلم لا يزال ممتعًا للمشاهدة، خاصة إذا كنت تحب القصص عن العائلة والأخوة.
فرجة شيقة
تنويه: لا نسمح بإعادة نشر هذه الترجمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو مواقع ومجموعات أخرى
شارك رابط الصفحة لأصدقاءك!
***
#paralympics #brotherhood #judo #brother #sports #remake #blind #buddy #convict #disability #dramedy #sport
#اسيا_للعرب #asia4arabs
#مسلسلاتي #مسلسلات_آسيوية #مسلسلات_رومانسية #مسلسلات #مسلسلات_ماليزية #مسلسلات_إندونيسية #مسلسلات_اندونيسية
#افلام_اسيوية #افلام_رومانسية #افلام_اندونيسية #افلام_ماليزية
#ماليزي #إندونيسي #اندونيسي