نقدم إليكم مقالة للفيلم الإندونيسي الذي أحدث شجار بين النقاد والقراء
إنه الفيلم الديني الرومانسي :
تحت حماية الكعبة - ١٩٧٧ / ٢٠١٧
~ Di Bawah Lindungan Kabah ~
~ Di Bawah Lindungan Kabah ~
~ Under the Protection of Ka'Bah ~
وهو نقلة تصويرية للرواية الأولى للكاتب الإندونيسي
الحاج عبد الملك كريم أمر الله (1908-1981).
معروف روائيًا باسم : بويا هامكا
حيث كتبت الرواية أثناء عمله في ميدان كمحرر لمجلة إسلامية أسبوعية
وتم الإشادة بالرواية بشكل عام بسبب أسلوبها البسيط والبليغ ، وقد تم نقلها بصريًا لمرتان
القــــصة :
تاريخ تحويلها من رواية إلى بصرية :
في عام 1938 كانت شركات الإنتاج ترفض بشكل عام الأعمال ذات الطابع الديني ،
خوفًا من أن تؤدي هذه الأعمال إلى تطورات ضد الأولويات الاستعمارية الهولندية
خوفًا من أن تؤدي هذه الأعمال إلى تطورات ضد الأولويات الاستعمارية الهولندية
لكنهم قبلوا رواية هامكا لأنهم اعتبروها رومانسية ذات خلفية دينية
قال المسؤول جاسين حينها أن الرواية كانت ممتعة ومكتوبة بشكل جميل
ووجد سيريغار أن الرواية كانت قصة مصاغة بشكل جيد وزاد من تأثيرها أسلوب كتابتها
وصف الباحث الهولندي في الأدب الإندونيسي
أ. تيو عمل هامكا بأنه أخلاقي وعاطفي أكثر من اللازم
وكتب قارئ غربي أن العمل سيوفر على الأقل نافذة على الثقافة الإندونيسية في الثلاثينيات.
نسخ الرواية :
نسخ الرواية :
النسخة الأول صدرت في عام 1977 باسم " رواد الاستقلال "
Para Perintis Kemerdekaan
أظهرت هذه النسخة المقتبسة صراع الحب بين الشخصيتين
على خلفية النضال ضد القوى الاستعمارية الهولندية
على خلفية النضال ضد القوى الاستعمارية الهولندية
حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا ، حيث حصل على جائزتي Citra من أصل ستة ترشيحات
في مهرجان الأفلام الإندونيسي عام 1977 .
في مهرجان الأفلام الإندونيسي عام 1977 .
النسخة الثانية ، صدرت في عام 2017، ركزت هذه النسخة على قصة الحب
وتم انتقادها للإسراف والمؤثرات البصرية
ومع ذلك رشح الفيلم إلى 84 جائزة أوسكار كأفضل فيلم أجنبي .
القــــصة :
يروي الفيلم قصة حامد، فتى مسلم يبلغ من العمر ٦ سنوات يعيش في سومطرة
بعد عامين من وفاة والده ، ينتقل هو ووالدته للعيش مع الحاج جعفر وزوجته آسيا
وهما من طبقة النبلاء في مينانج ، لأن والدته ترفض الزواج من شخص آخر
هناك ، وجد حامد رفيقة للعب وهي ابنتهم زينب فتوهجت شرارة الصداقة بينهم
قاموا بتربيتهم كأخ وأخت ،لدرجة أن الحاج جعفر وافق على تمويل دراسات حامد
وأرسله لاحقًا إلى مكة لإتمام دراسته
وأرسله لاحقًا إلى مكة لإتمام دراسته
بحلول الوقت الذي يصبح فيه حامد بالغًا ، لم يعد يقبل نظام الفصل الطبقي
وبدلاً من ذلك ينظر إلى الجميع على أنهم متساوون
يجد نفسه منجذبًا إلى زينب بسبب شخصيتها النبيلة
دون علمه ، لدى زينب أيضًا مشاعر تجاهه
ذات نهار أثناء تنزه زينب مع صديقتها بالدراجات وقعت في البحيرة ولم تستطع النجاة
احتشد رجال القرية كالجمادات أمام زينب الغارقة
حامد بدافع العشق والإنسانية، ركض منقذًا لزينب
بجرأة وشجاعة كبيرة ، قدم تنفسًا صناعيًا لزينب أمام الجميع
تفرق شعب القرية عليه وأجرموه لفعلته الشنيعة أمام الإسلام
خضع حامد المسكين لغضب القرية وأجرى حكم الكبار عليه
على الرغم من أن الحاج جعفر ، والدها، لم يرى تصرف حامد خطيئة
لكن كفة اضطهاد أهل القرية رجحت على حكم الشرع
فانتقل حامد من القرية ، وأصبح بعيدًا عن عائلته بالتبني
ومع ذلك ، استمر في التواصل مع زينب
بوفاة الحاج جعفر ، يعود حامد للقرية وخلال فترة وجيزة ، تتوفى والدته
محذرة ابنها من أنه غير مسموح له بالزواج من زينب بسبب أوضاعهم الاجتماعية المختلفة
عجز حامد عن التعبير عن مشاعره زاد من أعباء قلبه
تمر الليلة العصيبة بالأصعب
فتطلب الحاجة آسيا من حامد إقناع زينب بالزواج من ابن عمها
حيث أنه تقليد بين النبلاء .
يتملك حامد الحزن و بقلب مقتول يلبي طلبها ثم يشق طريقه إلى مكة ليعالج جروح قلبه
سيطلب من الله أن يهدئ قلبه بمواصلة العبادة أمام الكعبة
طريقة جميلة للهروب من الواقع القاسي ..
بعد عام ، أثناء الحج ، يلتقي بصديقه صالح وزوجته روزنا
التي تخبره أن زينب لم تلبي الزواج العائلي لأنها مغرمة به
فيرى حامد أنها فرصة من الله
فينوي العودة إلى منزله ليكون مع زينب بعد الحج
لكن الحصول على المحبوب ليس سهلاً أبدًا
تبين أن زينب على فراش الموت
وبساعات وجيزة من وفاتها ، توفى .. حامد ..
يحكي الكاتب في الرواية مشهد خيالي للقاء العاشقان في الجنة ..
وبهذا تتم الحكاية ..
أبرز الآراء حول الرواية والفيلم :
• " قصة حب غير تقليدية تدور حول تقليد أرثوذكسي مع مشاعر ثقيلة
لطالما أحببت أسلوبه في الكتابة
فهو مكتوب ومرتّب بعناية بحيث يجعل العديد من أعماله مجموعاتي "
• " هذا هو كتابه الأول . كانت قصة مكتوبة بشكل جميل
قصة حب بين روحين لم يوحدا حبهما إلى بعد فناءهم
بالتأكيد ، ليست أي قصة حب نموذجية ويعكس الكتاب في الواقع
أننا في بعض الأحيان نميل إلى كسب شيء ليس لنا في النهاية ، إنه كله بمشيئة الله. "
أننا في بعض الأحيان نميل إلى كسب شيء ليس لنا في النهاية ، إنه كله بمشيئة الله. "
• " حامد وزينب أيقونة حبي
كيف أحبوا بعضهم دون أن يتحدثوا عن أبدًا وقلوبهم المكسورة
كيف يختارون حب الله سبحانه وتعالى وتوقع عائلاتهم على حبهم
إنهم حقيقيون ونقيون جدًا. "
• " رواية سخيفة، شخصيات مروعة !
لا أفهم سبب التشجيع على قراءتها أو نقلها بصريًا !
إنها أسوء شيء قرأته على الإطلاق ! دعوني أخبركم بالأسباب
أولاً ما هي الحبكة؟ ما هي المؤامرة حتى ؟؟
الوالدات شخصيات شريرة جدًا ، هم الأسوء على الإطلاق
لنتحدث أولاً عن والدة حامد
إن هذه الشخصية المجنونة ترفض الزواج من رجل آخر لأنها لا تزال تحب زوجها المرحوم!
لأنه ، على سبيل المثال ، لن يساعدها الزواج الجديد في ملئها ماليًا على الإطلاق ، أليس كذلك؟!
وتسمح لطفلها حامد ببيع الأشياء في الشارع لمعيشتهم!!
ثم تمنع ابنها من طلب زينب للزواج لأنه مجرد ابن خادم !!!
لقد قدموا تعليم خارجي لهذا الشاب العاشق فما الذي يجعله غير لائق للزواج منها؟!
أكره تلك المرأة كثيرًا أنا سعيدة لوفاتها في وقت مبكر
لننظر إلى والدة زينب، آسيا
تجبر حامد على إقناع زينب بالزواج العائلي. مثل وكأنها لم تفهم بأنهم منجذبين !
أليس هذا أمرًا سيئًا أيضًا نظرًا لوجود مجموعة من الأمراض التي يمكن أن تؤثر على أطفالهم؟
(تعنى الأمراض العائلية الوراثية )
والحاج جعفر كانت الشخصية الوحيدة التي تخطيت ثغراتها كونه محترم
وماذا عن رجال القرية !
من السخيف جدًا عدم مساعدتهم لها في هذا الحادث الغير معقول
وهناك حفرة ضخمة لم يتم الرد عليها. لماذا ماتت زينب؟ مثل ماذا؟
هل أصابت نفسها بمرض أو شيء من هذا القبيل؟ إذا كانت من الدرجة المرموقة ،
فلماذا لا تذهب إلى الطبيب وتجري فحصًا؟
أوه انتظر ! هل هذا لأنه غير مسموح به!
هذا الكتاب متحيز ضد المرأة، وأنا لا أشفق على شخصية زينب !
وأيضاً لماذا مات حامد كذلك؟ هذا غير معقول بالنسبة لي
فقط لأنه اكتشف أنها ميتة فقرر الموت أيضًا؟
من أسباب طبيعية؟ كيف؟
ثم ماذا ! التقوا في الجنة! مجرد التفكير في هذا يثير غضبي
امنعوا أطفالكم من قراءة الرواية أو مشاهدة الفيلم. "
رأيي الشخصي ( زبرجد ) :
كَكِتابه روائية خيالية وأولى ، فلا بأس بها
ربما أراد الكاتب أن يصنع روميو وجولييت بطريقته الخيالية ، سأتفادى الثغرات
لم أقم بقراءة كل مجموعاته الروائية لأحكم عليه ككاتب 😁
رأيي الشخصي ( زبرجد ) :
كَكِتابه روائية خيالية وأولى ، فلا بأس بها
ربما أراد الكاتب أن يصنع روميو وجولييت بطريقته الخيالية ، سأتفادى الثغرات
لم أقم بقراءة كل مجموعاته الروائية لأحكم عليه ككاتب 😁
التكلفة :
كلف الفيلم 25 مليار روبية
ويُعد المنتج مانوج بنجابي أن هذه النفقة عادةً ما تكون لفيلم رعب واحد
وهناك تكلفة أخرى تمثلت في بناء مسجد صغير
والذي تم بناؤه على طراز عشرينيات القرن الماضي
وتم التبرع به في النهاية للسكان المحليين بعد التصوير
تم الإنتاج على مدار ثلاث سنوات بدءًا من أبريل 2008
وبمرور عامين في الإنتاج استطعنا الانتهاء من حوالي 20٪ فقط منه
ختامًا :
بما أنها قصة حب حزينة ومؤذية عاطفيًا ، سنتخطى ترجمة الفيلم
ختامًا :
بما أنها قصة حب حزينة ومؤذية عاطفيًا ، سنتخطى ترجمة الفيلم
دعونا نجد قصص حب أكثر تفاءلاً
حامد عندما لجئ إلى الكعبة لشفاء قلبه المجروح :
" يا رب الرحمة والرأفة! .. أنا في ظل كعبتك .. بيتك المقدس المختار
أرفع يداي لأطلب منك وفير النعمة
إلى من أذهب لأطلب المغفرة إن لم يكن أنت يالله!
لا يوجد حبل واحد أعتمد عليه غير حبلك ..
لا يوجد باب أطرقه غير بابك ..
أعطني مساحة للعودة إلى حضورك ..
أريد أن أتبع أولئك الذين جاءوا قبلي ، أولئك الذين ربطوا حياتهم بك وحدك
يا ربي ، أنت السبحان المتعال ، وإليك كلنا سنعود ... "