مسلسل لا تبكي يا حبي / Jangan Menangis Cinta

"عندما تقبل قدر مُبحط، ثق حينها أن الله سيستبدل إحباط قلبك بشيء غير متوقع"

تفاصيل عامة

العنوان باللغة الأصلية: Jangan Menangis Cinta

العنوان بالعربي: لا تبكي يا حبي

التصنيف: #دراما #صراع #بطل_مغرور #بطلة_فقيرة #حماة_سيئة

سنة الانتاج: 2022

الرواية بقلم: ستي روزميرا

عدد الحلقات: 42

إخراج: رجا مخريز

بطولة: أميرة روسلي، ريمي إسحاق، وشريفة فاطمة

قناة العرض:Astro Ria

القصة

قصة فتاة من عائلة بسيطة وطالبة ذكية تدرس في جامعة محلية

لقاءها الغير متوقع مع أحد الطلاب المغرورين د*مر حياتها.

استعراض أعمال الكاتبة الرواية الشهيرة Siti Rosmizah Semail

ستي روزميزا سمايل محامية وروائية ماليزية. بدأت حياتها المهنية في القانون عام 1991 ، ثم الكتابة الروائية لاحقا ، وكتبت 12 رواية نُشرت سبع منها كمسلسل درامي تلفزيوني. بالإضافة إلى ذلك ، كتبت أيضًا كلمات أغاني.

من أبرز كتاباتها الروائية التي لاقت رواجا هائلاً واستحسان الجمهور:

إذا كان هذا هو قدري (2008)

انطق بالحب (2010)

7 أيام لإستعادة حبي (2011)

لدي ما يكفي من المعاناة (2014)

أفتقدك يا رفيقي (2016)

لا تبكي يا حبي (2017)

استعراض رواية Jangan Menangis Cinta

يجب أن تكون شخصًا لديه قلب من حجر أو روح قوية حتى لا تبكي عندما تقرأ هذه الرواية، لأنها تتميز بالعديد من الشخصيات السلبية.

أستطيع القول أن هذه الرواية مؤلمة جدًا لأن الشخصيات في هذه الرواية إما جيدة جدًا أو شريرة جدًا ، وهذا يجعل كل الشخصيات ثنائية الأبعاد أو كرسوم كاريكاتورية.

من بين ما أريد تسليط الضوء عليه أولاً هي شخصية البطل في هذه الرواية ، وهي زافران. أنا في الواقع لا أفهم لماذا هو بطل لأنه حقير حقًا ولا يستحق نهاية جيدة. أنا حقا أكرهه. لا يُعد إنسان

لم تتغير شخصيته إطلاقا. من البداية وحتى النهاية مازال مدللا جدًا. إذن ، لماذا يعتبر هذا النوع من الشخصيات الذكورية بطلاً بدلاً من قصة تحذيرية؟

ثانيًا، أنا حقًا لا أحب الطريقة التي كتبت بها الشخصيات النسائية. أفهم أن الكاتبة تريد أن تظهر أن البطلة امرأة صبورة ، لطيفة ، ومحبّة ، لكني أعتقد أن الكاتبة تستطيع أن تكتب شخصية أنثوية تتمتع بكل تلك الخصائص دون أن تظهر أن الشخصية الأنثوية تتحمل كل الإسا*ءات والإ*ها*نات. لقد سئمت من تصور أن المرأة الطيبة هي المرأة التي تتحمل سو*ء المعا*ملة.

ثالثا، أرجوكم لماذا يتم كتابة بطل ثانوي يحمل كل السمات الجيدة، ناضج محب ملخص مضحي وفيّ

لماذا يتم تصويره كشخص جانبي ولا يحظى بما يستحق؟ ، هل الأشخاص الجيدون ليس لهم فرصة في الحصول على ماهو جيد؟

من حيث الرواية ككل ، البداية مسلية للغاية وبطيئة بعض الشيء. ومع ذلك ، في حوالي 50٪ من قراءتي ، بدأت أتعب من تسليط الضوء على الصراع. هناك الكثير من الإها*نات والشتا*ئم التي أعتقد أنها مختلقة حقًا لأن لا أحد يجرؤ على إها*نة الآخرين بهذه الطريقة في الحياة الواقعية لأنه إذا تم التحدث بهذه الإها*نات في الحياة الواقعية ، لكانوا قد صُفعوا بالتأكيد.

الكاتبة لديها سمة روائية بدأت ألاحظها. يجب أن تكون إحد الشخصيات البطولية في القصة أنانية جدًا، ثرية ومدللة

والأخرى صبورة ومثابرة.

إذا كنت تريد التخلص من التوتر ، فلا تقرأ هذه الرواية. لأنك ستتعرض لضغط عصبي.

الشخصيات الرئيسية

"لا معنى للسعادة إذا لم يوازيها الحزن"

"من المؤسف ألا تُبادل المشاعر ذاتها، ولكن من الصعب جدًا ألا تكون قادرًا على الحب"

المظهر العام لمسلسل لا تبكي يا حبي

أجل، الشخصيات لا تتسم بطابع متوسط أو معتدل في القصة، هذا يعود لنتيجة البيئة التي ينمو فيها كل فرد والتراكمات النفسية. على سبيل المثال، حارس (البطل الثانوي)

نشأ في أحضان والدته التي يتم التحكم بها والسيطرة عليها بسهولة جدًا

لذا لا يستطيع الدفاع عن أدنى رغباته حتى لو كان شخصية ايجابية جدًا فهو ضعيف جدًا كوالده

زفران (البطل الرئيسي)، نشأ في أحضان والدته المتغطرسة المليئة بالغرور وجدته المتسلطة

فحمل كل صفات الشخصيتين مع المزيد من القوة المندفعة للانتقام والدفاع على رغباته الشخصية واشباع أنانيته

أم شخصية ريانا وشقيقاتها فأجد أنه من الطبيعي أن يصبحن شخصيات تتسم بالمثابرة فقط وقبول "الا*ضطها*د" كشخصية الأب، لأنهن يعش مع والدتهم التي تكره حياتها بشدة وتندفع كراهيتها نحو أطفالها نتيجة كرهها لوالديها

إنها ليست فعليا قصة حب أو انتقام بقدر ماهي قصة شخصيات نمت في بيئات سيئة بأنواع مختلفة من السـ*م

صحيح أن البطل ذو شخصية سلبية لكن من الجيد أن ريانا تزوجته بدلاً من حارس ذو الشخصية الجيدة والضعيفة

على الأقل زفران يستطيع التحدث وفرض كلمته

الأحداث

الفصل الأول

حارس وزافران إخوة يجمعهم ذات الأب ضمن عائلة ثرية تترأسها جدة متسلطة

شخصية كلا منهما تختلف عن الآخر وهذا يعود لوالدة كلا منهما

شعر زفران بالغيرة الشديدة تجاه أخيه الأكبر حارس عندما اكتشف أن خطيبته تغازله سرًا، عندما افتضح كل شيء، لم تعارض الجدة ما حدث بل فكرة بمصالح ثروة الأسرة.

انتقامًا يخطط زفران للزواج من خطيبة أخيه كخطة عكسية، في حين أنها أيضًا الفتاة التي يبغضها جدًا منذ طيات الدراسة الجامعية.

يتبع لاحقًا...