تضحية تلامس الجنون: Zul Ariffin يفقد 20 كيلوغرامًا ويسقط مغشيًا عليه مرتين... كل هذا من أجل دور واحد!

في خطوة تعكس تفانيًا فنيًا لا مثيل له، كشف الممثل الماليزي الشهير ذو العارفين عن التضحية الجسدية الهائلة التي قدمها من أجل تجسيد شخصية في فيلمه السينمائي الجديد. لم يكن الأمر مجرد حمية غذائية عادية، بل كان رحلة شاقة دفع فيها جسده إلى أقصى حدوده، ليتمكّن من تحقيق إنجاز جسدي مذهل بخسارة 20 كيلوغرامًا من وزنه في غضون شهرين فقط.
لكن هذا التحول المذهل لم يأتِ دون ثمن باهظ. فقد شارك ذو العارفين، واسمه الكامل ذو الكفل بن عارفين، والبالغ من العمر 39 عامًا، مع متابعيه تفاصيل التجربة القاسية التي مر بها، والتي شملت حوادث صحية مقلقة أثارت قلق محبيه.
لكن هذا التحول المذهل لم يأتِ دون ثمن باهظ. فقد شارك ذو العارفين، واسمه الكامل ذو الكفل بن عارفين، والبالغ من العمر 39 عامًا، مع متابعيه تفاصيل التجربة القاسية التي مر بها، والتي شملت حوادث صحية مقلقة أثارت قلق محبيه.
عبر منشور على حسابه في إنستغرام، كتب ذو العارفين معترفًا:
"اليوم هو اليوم الـ 60. شهران كاملان من التضحية، وخسارة 20 كيلوغرامًا. من 101 كغم إلى 81 كغم. خلال هذه الفترة، سقطت مغشيًا عليّ مرتين (Black out)، وعانيت من نزيف في الأنف مرة واحدة"لم تتوقف التحديات عند هذا الحد، حيث أضاف: "عانيت من صداع نصفي حاد ودوار مستمر، فكل شيء كان منخفضًا: الكربوهيدرات، السكر... كل شيء. ومع ذلك، كنت أواصل التدريب لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات يوميًا"
هذا النظام الغذائي القاسي، الذي يُعرف بكونه خطـ ـيرًا إذا لم يتم تحت إشراف طبي دقيق، يضع الجسم في حالة من الضغط الشديد، مما يفسر الأعراض الخطيرة التي عانى منها. إن الجمع بين النقص الحاد في السعرات الحرارية والتمارين المكثفة هو مزيج يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية جسيمة.
وفي المنشور نفسه، الذي اختار له موسيقى تصويرية من فرقة "ميتاليكا" الأسطورية، استعرض ذو العارفين بفخر عضلات بطنه المشدودة، كدليل ملموس على الجهد الجبار الذي بذله.
هذا النظام الغذائي القاسي، الذي يُعرف بكونه خطـ ـيرًا إذا لم يتم تحت إشراف طبي دقيق، يضع الجسم في حالة من الضغط الشديد، مما يفسر الأعراض الخطيرة التي عانى منها. إن الجمع بين النقص الحاد في السعرات الحرارية والتمارين المكثفة هو مزيج يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية جسيمة.
وفي المنشور نفسه، الذي اختار له موسيقى تصويرية من فرقة "ميتاليكا" الأسطورية، استعرض ذو العارفين بفخر عضلات بطنه المشدودة، كدليل ملموس على الجهد الجبار الذي بذله.
ما وراء التحول الجسدي: التزام أم مخاطرة؟
على الرغم من أنه لم يكن واثقًا في البداية من قدرته على تحقيق هذا الهدف، إلا أن نجم فيلم "Sangkar" مضى قدمًا في هذا التحول الجسدي بدافع من التزامه العميق بالدور."هذا أصعب تحدٍ واجهته حتى الآن. آخر مرة حاولت فيها القيام بشيء مماثل كانت قبل تسع سنوات، وخسرت وقتها 13 كيلوغرامًا فقط،" اعترف ذو العارفين. "لقد قلت بأنني سأفعلها، ولكن بصراحة، لم أكن واثقًا تمامًا من قدرتي على تحقيق ذلك. لكن في بعض الأحيان، عليك فقط أن تقتحم التحدي وتواجهه. الآن، أنا مستعد لبدء تصوير فيلم Furious"
هذا المستوى من الالتزام يذكرنا بأشهر ممثلي "المنهج" في هوليوود، مثل كريستيان بيل في فيلم "The Machinist"، حيث يغير الممثلون أجسادهم بشكل جذري لخدمة الشخصية. وقد سبق لـ ذو العارفين أن أثبت تفانيه عندما خسر 13 كيلوغرامًا في ثلاثة أسابيع فقط من أجل دوره في فيلم "Tombiruo"، حيث قام ببناء عضلات بطن مقسمة "Six Pack" لتجسيد الشخصية.
إن ما فعله ذو العارفين يتجاوز مجرد التمثيل؛ إنه انغماس كلي في الشخصية، حيث يمحو الفنان الحدود بينه وبين الدور الذي يلعبه. وبينما يرى الجمهور النتيجة النهائية المبهرة على الشاشة الكبيرة، تظل كواليس هذه الرحلة قصة من الألم والتضحية والإرادة التي لا تلين، والتي تثبت أن الفن الحقيقي يُصنع بالشغف والعرق، وأحيانًا... بالدم.
الممثل ابتعد عن الأدوار الرومانسية بعدل الجدل الواسع الذي تسبب فيه عن دوره في مسلسل "هُن النساء" من مشاهد جريئة أودت إلى القبض عليه وتغريمه للخدش بالآداب العامة.
***
#ذو_العارفين #تحول_جسدي #تضحية_من_أجل_الفن #سينما_ماليزيا #أخبار_الفن
#ZulAriffin #TransformasiBadan #FuriousMovie #PelakonMalaysia #BadanSado