imageUrlHere Asia4Arabs - Watch Drama for free
آخر الأخبار

أدوار يرفضها الممثل الماليزي بيتو كوسايري - Beto Kusyairy بشكل قطعي

بيتو كوسايري - Beto Kusyairy: نجمٌ بمبادئ راسخة.. خطوط حمراء لا يتجاوزها الفن في سبيل القيم العائلية والدينية


في عالم الفن الذي غالباً ما يتطلب تنازلات ومرونة في تجسيد مختلف الأدوار، يبرز اسم النجم الماليزي المحبوب بيتو كوسايري كنموذج للفنان الذي يضع مبادئه وقيمه العائلية والدينية فوق أي اعتبار فني، مهما بلغت درجة الإغراء أو أهمية الدور. هذا الممثل القدير، البالغ من العمر 45 عاماً والمعروف بأدواره العميقة والمؤثرة، لا يزال متمسكاً بقناعاته الراسخة، رافضاً بشكل قاطع تجاوز خطوط حمراء رسمها لنفسه بوعي ومسؤولية. دعني أعرفك على أدوار رفضها الممثل بشكل قطعي على نقيض زملاءه في المهنة:

"مشاهد السـ ـريـر" و"مجتـ ـمع المـ ـيم": "لا" قاطعة حفاظاً على مشاعر الأحباء

أكد بيتو كوسايري، في حديث صريح، أن هناك أنواعاً معينة من المشاهد والأدوار التي يرفضها رفضاً باتاً، وفي مقدمتها "مشاهد السـ ـرير" أو أي مشاهد حميمية تجمعه بأي ممثلة. هذا المبدأ ليس وليد اللحظة، بل هو التزام صارم حافظ عليه طوال مسيرته الفنية اللامعة، مدفوعاً برغبته العميقة في الحفاظ على مشاعر أسرته، وخاصة والديه وزوجته الحبيبة.

"الأمر الذي سأرفضه بشدة، وسيظل كذلك حتى اليوم، هي المشاهد التي تتضمن السـ ـرير"، يصرح بيتو بوضوح، مضيفاً: "لم أقم أبداً بتصوير مشهد حميمي أو سـ ـاخن من هذا القبيل طوال فترة عملي كممثل، حتى لو تطلب الدور مشهد اغتـ ـصـ ـاب".

هذا التحفظ يمتد ليشمل الأدوار التي تتناول قضايا مجـ تمـ ـع المـ ـيم (المـ*ثلـ*ـيين ومزد*و*جي المـ*ـيـ*ـول الجـ*نسـ*ـي والمتـ*ـحو*لـ ـين جنـ*ـسـ*ـياً). ورغم أنه قد يبدي بعض المرونة إذا كانت القصة تحمل رسالة إيجابية وتغيرًا في الشخصية نحو الأفضل كما أصبح يطرح حاليًا في صناعة الفن الماليزي بشكل ملحوظ، إلا أنه يظل حذراً ومتحفظاً. 

"إذا كان الدور يتعلق بشخصية من 🏳️‍🌈، فيجب أن أنظر ملياً في مسار القصة. إذا كانت الشخصية سيئة في البداية ثم تتغير وتتوب في نهاية المطاف، فقد أفكر في الأمر. ومع ذلك، ما زلت أحاول تجنب هذه الأمور قدر الإمكان، خاصة فيما يتعلق بهم، لأنني لا أريد أن أساهم في تشجيعها أو تطبيعها بأي مظهر كان".

لماذا هذا الإصرار؟ حساسية العائلة و"إرث" الفن الدائم

يوضح بيتو أن هذا التمسك بالمبادئ ينبع من حرصه الشديد على عدم خدش حساسية عائلته. فهو يدرك تماماً أن الأعمال الفنية، بمجرد إنتاجها وعرضها، تصبح بمثابة "كنز" أو إرث دائم، يمكن لأي شخص مشاهدتها في أي وقت، خاصة في عصر الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي التي تحفظ كل شيء وتجعله في متناول اليد للأبد. 

"أتمسك بهذا المبدأ لأنني أريد أن أحافظ على حساسية عائلتي وثقافة ديانتي. فعندما أقوم بعمل ما، سيصبح هذا العمل إرثاً يمكن للناس مشاهدته إلى الأبد، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي".

"المتاجــ-ـرون بالـ-ـدين": رفضٌ لحماية صورة الدعاة الحقيقيين


لا تقتصر خطوط بيتو الحمراء على المشاهد الحميمة أو القضايا الجدلية اجتماعياً، بل تمتد لتشمل نوعاً آخر من الأدوار يعتبره شديد الحساسية: دور "المنافــ ـقين ديــ ـنيًا - المتـ*ـاجرة بالد*ين" أو من يُعرف في الثقافة الماليزية بـ "بينونغغانغ أغاما" (Penunggang Agama). يرفض بيتو بشكل قاطع تجسيد شخصيات رجال ديــ*ـن مزيفين يستغلون الد*ين لتحقيق مكاسب شخصية، مثل "الدعاة المحـ*ـتالين" الذي يلتهم أموال الأيتام أو يخدعون الناس باسم الد*ين.
ويشرح بيتو سبب رفضه القاطع لهذا النوع من الأدوار قائلاً: 

"النوع الآخر من الأدوار الذي سأرفضه هو دور الواعـ ـظ المـ نافق. لا أريد لمثل هذه الأدوار أن تخلق تصوراً سلبياً لدى المجتمع تجاه الد*عاة ورجال الد*ين الصالحين الموجودين بالفعل. لاحقاً، قد يرى الناس أي شخص يرتدي الجبة أو العمامة فيصدرون عليه أحكاماً سلبية مسبقة ويتهمونه بالنفاق، بينما هو في الحقيقة رجل دين فاضل". 

إنه يخشى أن تساهم مثل هذه الأدوار في تشويه صورة الدعاة الحقيقيين وزعزعة ثقة المجتمع بهم.

نحو آفاق جديدة: تجسيد "مهغورو" أسطورة "السيلات غايونغ"

على صعيد آخر، يستعد بيتو كوسايري لإبهار جمهوره مجدداً من خلال عمل سينمائي ضخم يحمل عنوان "غايونغ" (Gayong). هذا الفيلم لا يمثل مجرد إضافة جديدة لسجله الفني الحافل، بل هو مشروع طموح يهدف إلى إحياء وتسليط الضوء على تراث فنون الدفاع عن النفس الملايوية الأصيلة وتقديمه للعالم عبر الشاشة الفضية.

في هذا العمل المنتظر، سيجسد بيتو شخصية تاريخية بارزة ومحورية، وهي شخصية مؤسس فن "السيلات غايونغ" الأسطوري، المهغورو الراحل داتوك ميور عبد الرحمن (ADMAR). وهو دور يتطلب بلا شك جهداً كبيراً وقدرات تمثيلية عالية، بالإضافة إلى فهم عميق لتاريخ هذا الفن العريق وشخصية مؤسسه.

ومن المقرر أن يبدأ عرض فيلم "غايونغ" في دور السينما الماليزية اعتباراً من 8 مايو المقبل، ويضم الفيلم نخبة من النجوم البارزين الآخرين، مثل شافعي نصويف (Syafie Naswip) ونبيلة هدى (Nabila Huda)، بالإضافة إلى نجم أفلام الأكشن الإندونيسي الشهير يايان روهيان (Yayan Ruhian)، مما يرفع سقف التوقعات لهذا العمل الذي يمزج بين الدراما والأكشن والتراث.

فن بضمير حي

يبقى بيتو كوسايري (Beto Kusyairy) مثالاً للفنان الذي يوازن بحكمة بين متطلبات المهنة والتزاماته الشخصية والقيمية. إنه يثبت أن النجاح الفني الحقيقي لا يتعارض بالضرورة مع الحفاظ على الهوية واحترام المبادئ، وأن الفنان يمكن أن يكون مؤثراً ومبدعاً دون أن يتجاوز حدوده الأخلاقية أو يخدش قيم مجتمعه وعائلته.

***
#بيتو_كوسايري #ممثل_ماليزي #مبادئ_الفن #السينما_الماليزية #فيلم_غايونغ #احترام_القيم #فن_بمسؤولية
#BetoKusyairy #PelakonMalaysia #PrinsipSeni #FilemMalaysia #FilemGayong #HormatiKeluarga #SeniBertanggungjawab
AdmiN.vx
AdmiN.vx
تعليقات



======== سكربت اكتشاف مانع الاعلانات =======