فيلم السيرة الذاتية لــــ والدة نائب رئيس أندونيسيا، مأخوذ عن رواية تحمل نفس العنوان تحكي قصة الحياة الأسرية لوالدة يوسف كالا.
تم إستبدال عنوانه إلى - إيما - (بمعنى " الأم") - للعروض في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية
نجاح الفيلم
فاز الفيلم بـــ 6 جوائز سيترا من أصل 10 ترشيحات في مهرجان الفيلم الإندونيسي 2016 في جاكرتا ، 6 نوفمبر 2016 - عن فئة
" أفضل مخرج فني" ( إيروس إيفلين )
"أفضل مصمم أزياء" ( شيترا سوبياكتو )
"كاتب السيناريو" أفضل تمثيل "( سلمان أريستو مع ريري ريزا)
" أفضل أنثى "( كات ميني ثيو )
" أفضل مخرج "( ريري ريزا )
" أفضل فيلم "(المنتجة ميرا ليسمانا )
بطولة
كات ميني ثيو بدور أثيرة
كريستوفر نيلوان في دور المراهق أوكو / يوسف كالا
إنداه بيرماتاساري في دور المراهقة إيدا / مفيدة يوسف كالا
قصة فيلم أثيره - Athirah
الفيلم صور شخصية أثيرة بشكل ممتع للغاية حيث صور أم من بوجيني عليها مواجهة واقع الحياة القاسي لكنها تواصل البحث عن طرق للحفاظ على كرامتها وعائلتها.
الفيلم يحكي قصة حياة أثيرة عندما يتزوج زوجها مجددا، تكافح أثيرة مع مشاعرها من أجل الحفاظ على عائلتها مترابطة
في هذه الأثناء ، إبنها البكر ، أوكو، لا يعرف مع من يقف
والدته التي يحبها المليئة بالصبر واللطف أم والده الشخصية التي يحترمها
تبدأ القصة في ماكاسار ، حيث تقوم العائلة ببناء أعمالهم من الصفر وكانت كبيرة وناجحة كل ذلك بسبب إصرار بوانغ آجي وإصرار أثيرة كزوجين مثاليين متناغمين .
تبدأ المشاكل في إلتهام هذه العائلة عندما "نظر" بوانغ أجي إلى إمرأة أخرى
ويطمع بها كزوجة فتشتعل الشائعات مرفقةً معها الشكوك
فتظهر لـــ أثيره الحقيقة معلنةً أنه " قد فات الآوان "
حيث أن زوجها قد تزوج تلك المرأة بالفعل و ضجت المدينة بالقيل و القال
فتصاعدت الصراعات واحده تلو الآخرى
و كان أول المتضررين هو إبنهم البكر يوسف كالا أو الذي كان يُعرف بإسم نيلوان
و نظراً لهذا الموقف الذي لم تستطع مقاومته أثيره ، طلبت مغادرة المنزل و ترك زوجها متظاهره بالقوة ، لكن والدتها منعتها
مما أثار إنزعاجها لعدم تعبيرها عن ذاتها
يوسف ، الإبن المسكين الذي وقف حائر و سط أعاصير عائلته إلى سن المراهقة ، تصادف مع أوكو فتاة تعشقه و تحاول جذبه
لكنه في صدد عنها لأفعل والده
الفيلم صور قصة قصيرة و طويلة في آن واحد
حيث أخيرًا صممت أثيرة على ترك زوجها بوانغ آجي وبدء حياتها مع أطفالها الخمسة بعدما أخبرتها والدتها أنها كانت الزوجة الرابعة لوالدها
فقررت أثيره النهوض مجدداً بقوة فكان لديها فكرة بيع رداء السارونج بعد أن همت بتمزيق سارونج زواجها و نجحت تلك المرأة المكافحة بصنع حياة جديدة لها
و كما تعصف بنا الحياة تعصف بغيرنا ، هاهو زوجها شيئاً فشيئاً يخسر
حتى أفلس بسبب الأزمة الإقتصادية و عاد أدراجه خائباً لما آلت به الأحوال
و هنا و رغم خيبة الأمل إلا أن في النهاية أثيرة هي من أنقذته و وقفت بعائلتها كاملة مجدداً
زوجة يوسف كالا ، مفيدة كالا - أوكو - (على اليمين) ، خلال زيارة لموقع التصوير
للأسف الشديد لم نستطع الحصول على ترجمة الفيلم لعرضه
